مجلس الإمام موسى بن جعفر عليه السلام

هو الدّيوان الخاص بسماحة الشيخ الدّكتور، وقد تأسّس المجلس سنة 1425 هـ الموافق 2004 م، وقد أسّسه الشيخ في بيته الواقع بمنطقة السالميّة في دولة الكويت برغبة مشتركة من المرحومين الوالدين، وتعاون من كل الأسرة وبعض الأصدقاء المقرّبين، ويُدار المجلس من قبل أخوة الشيخ وأخواته وأصهاره وأبناء أخوانه وأخواته وثُلّة طيّبة من الشباب والأصدقاء المقرّبين والمؤمنين الأخيار.

وكان أساس المجلس عادة سنويّة تقيمها المرحومة والدة الشيخ في مناسبتي شهادة الإمام الكاظم (ع) وسابع يوم من شهادة الرسول (ص) حينما كان سكن الأسرة في منطقة الصليبخات في دولة الكويت، وقد أوصت في مرض وفاتها أن يقام مجلسها في البيت الجديد في السالمية، فافتُتح البيت بهذا المجلس في 24 ربيع الأوّل 1425 هـ الموافق 14 /5/ 2004 مساء الجمعة، في حياة المرحوم والد الشيخ، وكان الخطيب الذي افتتح المجلس الجديد هو الشيخ عبد المحسن ملاّ عطيّة الجمري ، ومن اللطيف أن صادف افتتاح عقيقة كريمة الشيخ الأولى (خديجة الخير) بعد ولادتها بأسبوع.

أمّا برنامج المجلس فإنّه تقام المجالس الحسينية والاحتفالات فيه طيلة العام وعلى مدار السنة عدا شهري المحرّم وصفر ، في مساء كل أثنين ( ليلة الثلاثاء )، كما ويقام المجلس في بعض الأيّام إذا صادف اليوم مناسبة مهمّة. والمجلس موفّق من حيث الروّاد والحضور كمّاً وكيفاً، ويغصّ المجلس بالحضور الاستثنائي غالباً، ويحضره نخبة من العلماء والخطباء والوجهاء والرواديد وخيرة الشباب.

وللمجلس حضور في الصحف المحليّة أيضاً، فالصحف تنقل فحوى كلمات الخطباء في الإحتفالات ومجالس العزاء في أغلب المناسبات، وقد بثّت بعض الفضائيّات مجالس مسجّلة منه. يرقى سماحة الشيخ الدكتور المنبر في المناسبات والوفيّات فقط إذا صادفت ليلة المجلس شهادة أحد المعصومين (ع) غالباً، وكذلك في مواليد الأئمة (ع) ويكون بعده الرّادود الحسيني الحاج علي مهدي غالباً إذا ارتقى المنبر أو المنصّة.

ارتقى منبر المجلس واعتلى منصّته أشهر الخطباء والرّواديد .. فمن الخطباء أصحاب السماحة: الشّيخ عبد الحميد المهاجر، السيّد داخل السيّد حسن، الشيخ مرتضى الشّاهرودي، الشيخ عبد المحسن ملاّ عطيّة الجمري، الشيخ باقر المقدسي، السيد جاسم الطويرجاوي ، الشيخ حسين الفقيه، السيد عبد الحسين القزويني، الشيخ إبراهيم النّصيراوي، السيّد علي الميلاني، السيّد صادق القزويني، الشيخ علي الغروي، الشيخ علي الشريفي، وغيرهم من الخطباء.

وتُقام في المجلس نشاطات غير القراءة الحسينية، فيلقي الشيخ دروس في العقائد والفقه والنحو والتفسير في المجلس، ويحضر الدّرس نخبة من طلبة العلم ومن الشباب المؤمنين، وتقام فيه دورات صيفيّة لمختلف الأعمار والمراحل، يشرف عليها الشيخ بنفسه ومعه طاقم من الأساتذة المتميّزين، وتتصل بالمجلس مكتبة خاصّة قيّمة تضمّ أهم المصادر العلميّة، ولعلّها تزيد على ستة عشر ألف كتاب.

المزيد حول مجلس الإمام موسى الكاظم (عليه السلام):

- معرض الصور

- تسجيلات المجلس